ربما سوي الحواس الخمسة يتسائل عن عنوان المقال
كيف ذلك
وها أنا ذا أرى وأسمع وأتكلم وأمشي وأُحرك أطرافي
العُليا منها والسُفلى
وذكائي في أحسن معدلاته
ولم أُصنف لا من المتوحدين ولا من المتخلفين
وشكلي لا يشبه أصحاب متلازمة دون
فكيف تعمم على جميع البشر هذه الجملة
كلنا معاقين
؟
يا من من حَصرت الإعاقة في هذه المجموعات
أتعلم أن في تفكيرك قلة إدراك
أتعلم أن الإعاقة لا تنحصر في حرمان إحدى الحواس
أو نزول في مستوى ذكاء
أو للمعاق شكل معين يختلف وينفرد به عن الأسوياء
تعال معي لتدرك في أي شيء خانك تفكيرك
أتعرف ما هي الإعاقة ؟ ومن هو المعاق ؟ وهل هي بعيدةً عني وعنك ؟
أولاً
ما هي الإعاقة ؟
الإعاقة من أصل " عوق " الدالة على المنع والإحتباس فكل ما يمنعك أو يحبسك عن فعل ما تريد فهو عائق لك وأنت واقع في حدوده ،
فهو يمنعك أو يعوقك عن ممارسة نشاطاتك اليومية كالخدمة الذاتية بمرونة أو القيام بالأنشطة التعليمية أو كسب العلاقات الإجتماعية أو رفع المستوى الإقتصادي
أو عندك مهارة تفقدها أو موهبة لا تملكها أو مَلكه لم تصل إليها
ثانياً
مَن مِنا كامل الطاقات والقدرات
ففينا الضعيف في إستيعاب برامج تقنية الكمبيوتر ونجدها بقوة عند قعيد كرسي متحرك
وعندنا الفاقد لقوة الحافظة ونجدها عند مكفوف
وفينا من لا يملك مَلكة الجاذبية الذاتية وكسب أحباب حوله ونجدها عند أصم
وفينا لا يحوي ذهنه أي فن ونجدها عند من فقد أطرافه العليا وبقدمه رسم أروع اللوحات من خياله المتوقد
وفينا لا أخلاق عنده ويترفع عن أُناس يعتقد أنهم من الفئة الدونية
والعيب كل العيب وكل الإعاقة في تركيبة عقله
ثالثاً
ربما يقول القائل نحن نختلف عنهم نحن ببعض الجد والإجتهاد
نصل إلى أعالي القمم ..
وهم كذلك والله
فقط محتاجين أن نعترف بوجودهم بيننا
وندعهم بحبنا وثقتنا ، ونترك نظرة الشفقة والحسرة والعجز الذي
يحطم قلوبهم ويزيدهم معاناة ، ونعطيهم كامل حقوقهم بتوفير
فصول دراسية رفيعة المستوى بمناهج متطورة
ونفسح لهم في الأماكن العامة ومتنزهاتنا بحرية راقية
وهذه مسؤولية متوزعة بيني وبينك ومنها إلى كامل المجتمع
وإلى قوانين تضمن حقوقهم وتلزم البقية بها
والتاريخ زاخر بأسماء لمعة في مجالات كثيرة رغماً عن من صنفهم بالمعاقين والمتخلفين ..
وفي الختام فليراجع القارئ نفسه
وليرى أي القدرات هو ممتنع ومحبوس ومعاق عنها
ليرفعها بشتى الوسائل
وليطالب بحقوقه ليستفيد من كل الخدمات والتقنيات المتاحة محلياً هنا أو عالمياً هناك ..
والآن أليس كلنا معاقين ..
كيف ذلك
وها أنا ذا أرى وأسمع وأتكلم وأمشي وأُحرك أطرافي
العُليا منها والسُفلى
وذكائي في أحسن معدلاته
ولم أُصنف لا من المتوحدين ولا من المتخلفين
وشكلي لا يشبه أصحاب متلازمة دون
فكيف تعمم على جميع البشر هذه الجملة
كلنا معاقين
؟
يا من من حَصرت الإعاقة في هذه المجموعات
أتعلم أن في تفكيرك قلة إدراك
أتعلم أن الإعاقة لا تنحصر في حرمان إحدى الحواس
أو نزول في مستوى ذكاء
أو للمعاق شكل معين يختلف وينفرد به عن الأسوياء
تعال معي لتدرك في أي شيء خانك تفكيرك
أتعرف ما هي الإعاقة ؟ ومن هو المعاق ؟ وهل هي بعيدةً عني وعنك ؟
أولاً
ما هي الإعاقة ؟
الإعاقة من أصل " عوق " الدالة على المنع والإحتباس فكل ما يمنعك أو يحبسك عن فعل ما تريد فهو عائق لك وأنت واقع في حدوده ،
فهو يمنعك أو يعوقك عن ممارسة نشاطاتك اليومية كالخدمة الذاتية بمرونة أو القيام بالأنشطة التعليمية أو كسب العلاقات الإجتماعية أو رفع المستوى الإقتصادي
أو عندك مهارة تفقدها أو موهبة لا تملكها أو مَلكه لم تصل إليها
ثانياً
مَن مِنا كامل الطاقات والقدرات
ففينا الضعيف في إستيعاب برامج تقنية الكمبيوتر ونجدها بقوة عند قعيد كرسي متحرك
وعندنا الفاقد لقوة الحافظة ونجدها عند مكفوف
وفينا من لا يملك مَلكة الجاذبية الذاتية وكسب أحباب حوله ونجدها عند أصم
وفينا لا يحوي ذهنه أي فن ونجدها عند من فقد أطرافه العليا وبقدمه رسم أروع اللوحات من خياله المتوقد
وفينا لا أخلاق عنده ويترفع عن أُناس يعتقد أنهم من الفئة الدونية
والعيب كل العيب وكل الإعاقة في تركيبة عقله
ثالثاً
ربما يقول القائل نحن نختلف عنهم نحن ببعض الجد والإجتهاد
نصل إلى أعالي القمم ..
وهم كذلك والله
فقط محتاجين أن نعترف بوجودهم بيننا
وندعهم بحبنا وثقتنا ، ونترك نظرة الشفقة والحسرة والعجز الذي
يحطم قلوبهم ويزيدهم معاناة ، ونعطيهم كامل حقوقهم بتوفير
فصول دراسية رفيعة المستوى بمناهج متطورة
ونفسح لهم في الأماكن العامة ومتنزهاتنا بحرية راقية
وهذه مسؤولية متوزعة بيني وبينك ومنها إلى كامل المجتمع
وإلى قوانين تضمن حقوقهم وتلزم البقية بها
والتاريخ زاخر بأسماء لمعة في مجالات كثيرة رغماً عن من صنفهم بالمعاقين والمتخلفين ..
وفي الختام فليراجع القارئ نفسه
وليرى أي القدرات هو ممتنع ومحبوس ومعاق عنها
ليرفعها بشتى الوسائل
وليطالب بحقوقه ليستفيد من كل الخدمات والتقنيات المتاحة محلياً هنا أو عالمياً هناك ..
والآن أليس كلنا معاقين ..